أولاً :قطاع المقاولات

تأسست المجموعة في مطلع 1976 كمؤسسة متخصصة في مجال الاستيراد والتصدير والمقاولات المعمارية للقطاع الحكومي تحت اسم ( مؤسسة طيبة للتجارة ) وتم تنفيذ عدة مشاريع لمنشئات تعليمية تابعة للدولة ، واستطاعت المؤسسة ترسيخ اسمها كجهة ذات موثوقية وقدرات تنفيذية متميزة وعقدت خلال تلك السنوات العديد من الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الرائدة في دعم مشاريع الإنشاء وامتلكت المؤسسة الكثير من الكوادر الفنية والهندسية والمعدات الثقيلة

بدأت خطط التوسع التجاري تجاوبا مع الاحتياجات المختلفة للمؤسسة ودعما للحركة التجارية داخل المملكة مع مطلع 1989 بإضافة قطاع النقليات الثقيلة حيث امتلكت المؤسسة أسطولاً متخصصاً للنقل البري يغطي كامل مدن المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية ، وقد ساهم هذا القطاع في دعم نشاطات المؤسسة وفتح مجالات وشراكات تجارية جديدة

 ثالثاً : القطاع التجاري

استمراراً لخطط التوسع التجاري فقد أضيف في عام 1993 قطاع التجارة في الذهب والمجوهرات الثمينة وامتلكت المؤسسة خمسة معارض موزعة على مناطق المملكة المختلفة لبيع وتوزيع الذهب والمجوهرات في مختلف مدن المملكة لتعمل كمجموعة تجارية وتواكب التطور الاقتصادي المتسارع والفرص التجارية المتنوعة داخل المملكة العربية السعودية .

نظراً لما لدى المجموعة من خبرة بالسوق السعودي فقد أدخلت المجموعة منظومة من النشاطات التجارية المتنوعة بإضافة خدمات التسويق عن الغير وخدمات التمثيل التجاري للقطاعات الحكومية وكان من أهمها التمثيل الحصري للهيئة السعودية للتخصصات الطبية وهي الجهة الوحيدة المخولة بترخيص الكادر الطبي والتمريضي على مستوى المملكة ( Saudi council for Health Specialties ) والقيام بتنظيم العديد من المؤتمرات واللقاءات والمحاضرات الطبية المنتظمة شهرياً لتغطية الاحتياج الطبي ورفع المستوى المهني للممارسين الصحيين بالإضافة للدورات التدريبية ودورات إعادة التأهيل للكادر الطبي والتمريضي بالمملكة .

مواكبة للتطور التكنولوجي والتقني الحديث فقد أنشأت المجموعة ( الأنظمة الجغرافية ) كمؤسسة وطنية متخصصة تحمل الكثير من الخبرات والأفكار الإبداعية والتطويرية في مجال أنظمة المعلومات الجغرافية وتهدف لنشر ثقافة وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية وإنشاء التطبيقات اللازمة لإعداد الخرائط والتقارير ودعم اتخاذ القرار وتقديمها للعميل بدقة واحترافية باستخدام أحدث التقنيات وتذليل كل ما يعيق تحقيق ذلك من واقع المستويات والحلول المتعددة التي يتم تقديمها